تونس-افريكان مانجر
رصدت الجمعية التونسية من أجل نزاهة وديمقراطية الانتخابات “عتيد”، عملية شراء أصوات بمقابل مادّي من قبل ناخب يدعو إلى التصويت ب “لا” في مركز الاقتراع مدرسة الوسطى بالشابّة (المهديّة)، مشيرة الى أن أعوان الرقابة والمركز المذكور رفعوا تقريرهم إلى الهيئة الفرعيّة للانتخابات، إلى جانب تدخّل الأمن الوطني لاتّخاذ ما يلزم في شأن الناخب.
وأفادت جمعية عتيد، في الندوة الصحفية الرابعة التي عقدتها مساء الاثنين بمقرها بالدندان (ولاية منوبة)، والمخصصة لاستعراض جملة الاخلالات المسجلة من الساعة السادسة الى العاشرة مساء، بأنه من ضمن الاخلالات المسجلة ايضا، دخول ممثّلة طرف مشارك في حملة الاستفتاء في خلاف مع أعضاء مكتب اقتراع بسليانة، بسبب إصرارها على التصوير بالهاتف الجوال حيث تدخّل الأمن لإخراجها.
كما سجلت تواصل الاشهار السياسي عبر معلقات اشهاريّة كبرى لم يتمّ رفعها ببن عروس وتونس، والتفطّن إلى نقص في أوراق التصويت بمكتب اقتراع بالمنستير، فضلا عن تواصل الحملة الدعائية والتأثير على الناخبين من قبل ناخبين بمركز اقتراع بسليانة الشماليّة.
ورصدت كذلك المساس بحرية الاقتراع، عبر اصطحاب ناخبة لزوجها إلى داخل الخلوة دون تدخّل من أعضاء مكتب الاقتراع بمركز اقتراع بالمرسى، وعدم تهيئة بعض مكاتب الاقتراع لفائدة ذوي الاعاقة وكبار السنّ الذين تمّ وضعهم بالطابق العلويّ، مع تسجيل حالة خطأ في خانات الامضاء بعد أن وجدت امراة خانة اسمها ممضاة، وهو ما قد يخلق صعوبة في التطابق بين الامضاءات وورقات الاقتراع.
وأكدت جمعية “عتيد”، أن عملية الاستفتاء جرت في المجمل في ظروف عادية، وأن الاقبال على الاقتراع شهد نسقا تصاعديا مساء اليوم الى غاية اغلاق مراكز الاقتراع على الساعة العاشرة ليلا.
(وات)