تنتظم الدورة 33 لمهرجان الواحات الدولي بتوزر من 25 الى 30 ديسمبر 2011 ولتسليط الضوء على هذا الحدث انعقدت يوم الثلاثاء بدار الثقافة ابن رشيق بالعاصمة ندوة صحفية حدد خلالها السيد محمد البشير التواتي مدير المهرجان الملامح النهائية لبرنامج دورة هذه السنة باعتبارها اول دورة بعد ثورة 14 جانفي.
وبين ان المنظمين عملوا على تخطي الصعوبات التي اعترضتهم لتنظيم الدورة بفضل الدعم الذي وجدوه من وزارتي الثقافة والسياحة والتجارة.
ويتولى الساهرون على تنظيم المهرجان التنسيق مع وكالات الاسفار والخطوط الجوية التونسية والعديد من النزل للتخفيض لتقديم تسهيلات في النقلو الاقامة بالنزل حتى يتم استقطاب عدد هام من زائري المهرجان وتشجيعهم على اكتشاف خصوصيات المنطقة دعما للسياحة الثقافية. برنامج المهرجان يتضمّن ندوات و معارض و وعروضا سينمائية و موسيقى و عروض رقص الى جانب انشطة ميدانية موجهة للاطفال وللكبار.
وتنطلق فعاليات المهرجان يوم الاحد 25 ديسمبر بندوة علمية بعنوان “توزر التاريخ والمتوسط” يحاضر خلالها الاستاذ يوسف الصديق وستفتتح في ذات اليوم الايام الوطنية للصناعات التقليدية بالمنطقة السياحية لعرض منتوجات جريد النخيل بعنوان “نافذة ثقافية على افريقيا”.
وينتظم يوم 26 ديسمبر يوم دراسي حول الواحات القديمة بالجريد فضلا عن اقامة موكب لقوافل تنشيطية ينطلق من ساحة الرحبة ليجول احياء مدينة توزر وشوارعها الرئيسية.
وسيفتتح يوم 28 ديسمبر معرض للكاريكاتور والصور الفوتوغرافية بروضة ابو القاسم الشابي. وتقترح الجمعية التونسية لخريجي معاهد الفنون الدرامية على الزائرين انشطة متنوعة للاطفال حول السياحة الصحراوية وذلك باحدى الوحدات السياحية بتوزر. ويفسح المجال في الفترة المسائية الى السينما حيث يعرض فيلم “الذهب الاسود” للمخرج جان جاك آنو وذلك بربوة راس العين.
وتتواصل فعاليات المهرجان يومي الخميس 29 والجمعة 30 ديسمبر بفقرات تنشيطية متنوعة من بينها ترويض الزواحف الصحراوية والمألوف والفروسية والموروث الشعبي الفلكلوري.