أكدت موريشيوس على الحاجة لإعطاء دور أكبر للمجلس الإقتصادي والإجتماعي التابع للأمم المتحدة (إكوسوك) حتى تكون له سلطة كبيرة في إدارة شؤون الإقتصاد العالمي.
وقال رئيس وزراء موريشيوس نافينشاندارا رامغولام لدى مخاطبته الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس السبت إن هذا الدور يعتبر ضروريا مع الحاجة لترتيبات عاجلة بالنظر لإستمرار الإضطرابات المالية عبر العالم”.
ولاحظ رامغولام أن الإقتصاد العالمي لم يتعاف حتى الآن من أزمة سنة 2008 حيث تواجه الدول النامية عجزا في ميزانياتها وتزايدا للديون ونسبا عاليا للبطالة وأن عددا من الإقتصاديات الناشئة تنمو بسرعة بينما تعاني الدول النامية من التأثيرات السلبية لمظاهر الفشل المالية والإقتصادية التي لم يكن لها دور فيها.
واضاف أن البعد الكوني للأمم المتحدة إضافة إلى شرعيتها تجعل المنظمة هي الأكثر ملاءمة لحل القضايا الإقتصادية والمالية وقضايا التجارة والتنمية.
وأشار إلى “أن الأمم المتحدة قامت بدور هام خلال السبعينات في صياغة المفهوم الإطاري للنظام الإقتصادي العالمي الجديد. وتبنت الأمم المتحدة عددا من القرارات الهامة التي وضعت الأساس لنظام إقتصادي أكثر عدلا”.
وقال رامقولام “لا يزال لدى الأمم المتحدة دور تلعبه في تشكيل النظام الإقتصادي العالمي من أجل ضمان الأمن الإقتصادي وفقا لتفويضها بموجب ميثاق الأمم المتحدة”.
ودعا رئيس وزراء موريشيوس المنظمة الأممية إلى إجراء إصلاحات في هياكلها ووسائل عملها حتى يمكنها إيجاد توازن أفضل بين القضايا السياسية والإقتصادية.
وأضاف “يجب إعطاء المجلس الإقتصادي والإجتماعي المكانة التي يستحقها. كما يجب أن يعمل المجلس والأمم المتحدة بتعاون وثيق مع المنظمات الإقليثمية لمتابعة التنمية الإقتصادية”