بالرغم من وعدها بتسديد ديونها إلا أن شركة الكهرباء الزيمبابوية ما تزال مطالبة بمبالغ كبيرة لشركة “هيدرو إليكتريكا دي باسا”الشركة التي تدير سد كاهورا باسا على نهر زامبيزي في محافظة .تيتي في غرب موزمبيق
وقال رئيس مجلس إدارة شركة “هيدرو إليكتريكا دي باسا” باولو موكانسغا في تصريح أمس في مدينة سونغو إن “تسديد الديون مايزال يسير بصورة غير مريحة”.0 وكانت شركة “هيدرو إليكتريكا دي باسا” قد قطعت الإمداد بالكهرباء عن شركة الكهرباء الزيمبابوية في يناير 2008 لمدة 11 يوما لأن ديون الشركة الزيمبابوية .بلغت 26 مليون دولار أمريكي خلال عام 2007
وإستأنفت شركة “هيدرو إليكتريكا دي باسا” إمداد الشركة الزيمبابوية بالكهرباء بعد دفع 10 ملايين .دولار أمريكي ووعدت بتسديد المتبقي على أسس منتظمة
وقال موكسانغا إن الشركة الزيمبابوية أخلفت الوعد ولم تسدد بصورة منتظمة ولا بمبالغ كبيرة كما .وعدت
ورفض المسؤول إعطاء تفاصيل حول وضع الديون الحالية. وماتزال الشركة الموزمبيقية لديها مستحقات .على الشركة الزيمبابوية تبلغ 5 ملايين دولار أمريكي
وتمد شركة “هيدرو إليكتريكا دي باسا” الشركة الزيمبابوية للكهرباء ب200 ميغاواط بينما تمد زبونها الرئيسي في مجموعة التنمية للجنوب الإفريقي شركة “إيسكوم” والشركة الوطنية الموزمبيقية للكهرباء .بحوالي 1300 ميغاواط و400 ميغاواط على التوالي
وتملك شركة “هيدرو إليكتريكا دي باسا” عدد من .الزبائن الصغار كبتسوانا التي تتلقي 40 ميغاواط
وتنتج التوربينات الخمس لشركة “هيدرو إليكتريكا دي باسا” كحد أقصي 2075 ميغاواط ويتم شراء معظم .إنتاجها من الكهرباء من جانب زبائنها
وأضاف المسؤول “أننا وصلنا إلى نهاية قدرة الإنتاج” ولدينا بعض الإحتياطي من الطاقة لكن هذا ما لا تريده الدول لأنها تريد طاقة مستمرة بدون تقطع في .أي وقت نظرا لمستوى الإستهلاك من الزبائن الآخرين”0
وكان موكسانغا يتحدث خلال زيارة قام بها الملك .ميسواتي الثالث ملك سوازيلاند إلى السد
وأكد وزبر الطاقة سالفادور نامبوريتي للصحفيين .أن بتسوانا ترغب في الحصول على الكهرباء من موزمبيق
وأضاف نامبوريتي أن “الزيارة تعبير عن الرغبة في التعاون الوطيد ببين بلدينا” مضيفا “أنني آمل في نقل مذكرة التفاهم بين وزارتي الطاقة في موزمبيق وبتسوانا إلى مشروعات ملموسة”.0 وتابع الوزير أن بتسوانا قدمت طلبا لشراء .الكهرباء من الموزمبيق
وأكد رئيس الشركة الوطنية الموزمبيقية للكهرباء مانويل كوامبي قبل عدة أشهر أن مفاوضات تجري مع سوازيلاند لإمداد المملكة المغلقة (ليس لها نافذة على .البحر) ما بين 30 و40 ميغاواط من شركته
وإذا كان الملك ميتسواتي يأمل في أن يشترى هذه الكمية من الطاقة من شركة هيدرو إليكتريكا دي باسا فإنه سيخيب أمله لأن موكسانغا حذر من أن هذه الشركة لا تملك كميات إضافية كافية من الطاقة لتوقيع المزيد من .التعاقدات
وأضاف موكسانغا “لدينا ما بين 50 ميغاواط إلى 60 ميغاواط” مشيرا إلي أنها “ليست طاقة ثابتة ويمكن تخفيضها في أي وقت”.0