تونس- افريكان مانجر- وكالات
قال وزير الداخلية ناجم الغرسلي إنّ استراتيجية الوزارة في مجال مقاومة الإرهاب تقوم على ثلاثة محاور، وهي “التوقي” و”الحماية” و”رد الفعل”.
وكشف تعقيبا على تدخلات النواب لدى مناقشة مشروع ميزانية الداخلية لسنة 2016، أن خطة “التوقي” مكنت من التصدي لحوالي 13 عملية إرهابية “أخطر من العملية الإرهابية التي جدت الثلاثاء الماضي”، ومن بينها عملية سوسة “التي كان من الممكن أن تكون نتائجها جد وخيمة “، وفق قوله.
وأعلن الغرسلي، حسب ما نقلته وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن رئيس الحكومة أقر زيادة في اعتمادات الوزارة قدرها 180 مليون دينار، وذلك تفاعلا مع تدخلات أغلب النواب الذين طالبوا بتعزيز وتحسين عمل الوزارة.
وأوضح أنه تم، ضمن الميزانية الجديدة، تخصيص اعتمادات بـ10 ملايين دينار لتعزيز التجهيزات الخاصة بالمراكز الحدودية، نظرا لما تواجهه من أخطار، فضلا عن رصد مبالغ تصل إلى 90 مليون دينار لاقتناء تجهيزات ذات تكنولوجيا عالية ومتطورة لفائدة الوحدات الخاصة لمكافحة الإرهاب.
وبعد أن أشار إلى أنه تم تخصيص 6ر8 ملايين دينار لتكوين وتدريب الأمنيين بمختلف أسلاكهم، كشف ناجم الغرسلي أن وزارة الداخلية رصدت اعتمادات في هذه الميزانية لبناء قاعة عمليات عصرية بكلفة 16 مليون دينار، تحتوي على استديو للبث المباشر، بهدف تطوير العمل الإعلامي الأمني، مشيرا إلى أن هذا المشروع سينجز بالتعاون مع بلدان صديقة، مثل فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
المصدر (وات)