منحت الحكومة الناميبية ترخيصا لشركة غازانيا 88 للإستثمارات المحدودة وهي شركة محلية لتقوم بمهمة تقييم الماس نيابة عن الحكومة وذلك من أجل مراقبة وتقييم أسعار الأحجار .الكريمة الخام قبل تصديرها
وذكرت وزارة الطاقة والمعادن أن منح العقد لشركة يملكها النامبيون بصورة كاملة يشكل تطورا هاما وخطوة .إيجابية في قطاع التنقيب عن الماس في إفريقيا
وستعمل الشركة على ضمان أن تعكس أسعار الماس المنتج في ناميبيا ديناميكية السوق قبل تصدير الماس .أو إستخدامه في ناميبيا
وقال جوزيف إيتا الوكيل الدائم لوزارة الطاقة والتعدين اليوم الجمعة إن الشركة التى تقوم بتقييم الماس ستتأكد من أن تصنيف جميع أنواع الماس يتوافق مع العينة الرئيسة التى تم التفاوض حولها والإتفاق .عليها بين الشركة والمشترين
وأضاف “أن الشركة ستقوم بمراقبة مبيعات الماس الناميبي من جانب اللجنة الوطنية الناميبية لتجارة الماس والمتعاملين الآخرين في السوق المفتوح من أجل ضمان أن أسعار القيراط في كل نوع من أنواع الماس تعكس حقيقة الأسعار الموضوعة لها قبل بيعها والتبليغ عن أي إختلاف ربما يحدث”.0
وأوضح “ان الشركة ستقوم كذلك بمراقبة التطورات في السوق العالمي التى يكون لها تأثير أساسي على عمليات التسويق أو مصالح منتجى ومصدري الماس الناميبيين”.0
وستقوم شركة التقييم كذلك بتزويد الحكومة بالتفاصيل الإحصائية ذات الصلة بقطاع الماس والمعلومات الأخرى المتعلقة بالمعدن النفيس. ويتوقع إضافة إلى ذلك أن تقدم النصح للحكومة في جميع المسائل المتعلقة بتصنيف وتسويق الماس الخام المنتج .في البلاد
وكانت الحكومة قبل الإجراء الأخير قد منحت عقد التقييم لشركات أجنبية وأوضح الوكيل الدائم لوزارة الطاقة والتعدين أن صناعة الماس كانت تحت رحمة وعهدة خبراء أجانب لتقديم الضمانات لنا بأن ألماسنا يتم .تحديد أسعاره بصورة صحيحة
وقال “لقد أصبحت لدينا الآن القدرة على تقييم .الماس بأنفسنا وهذه الخطوة تعتبر الأولي فى إفريقيا
وأعلم أن أي دولة إفريقية منتجة للماس لا تقوم بالتقييم بنفسها”.0
وأضاف “أن فوائد قيامنا بهذا العمل بأنفسنا تساهم في زيادة مهاراتنا كما ستعزز أمننا وإستقرارنا وإقتصادنا وكذلك قاعدتنا الضريبية”.0 ويشكل الماس حوالى 10 في المائة من الناتج الخام .في ناميبيا وحوالى 45 في المائة من عائدات الصادرات