تونس-افريكان مانجر
قال رئيس الهيئة السياسية لحزب الأمل أحمد نجيب الشابي، في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية فايسبوك، ” ان رئيس الجمهورية قيس سعيّد يقود انقلابا ناعما على السلطة”.
وأضاف الشابي أن ،”الحلقات الأولى للانقلاب تمثلت في تعطيل تشكيل الحكومة ثم في الاعتراض على قيام المحكمة الدستورية وأخيرا في إعلان رئيس الجمهورية توليه رئاسة قوات الأمن الداخلي بمناسبة الذكرى 65 لتأسيسها”.
وأوضح أن ”الانقلاب ليس بالضرورة عملا عسكريا، وإنما يعرّفه فقهاء القانون الدستوري بأنه “عمل تسلطي غير شرعي من شأنه النيل من قواعد تنظيم الهيئات القائمة أو من سير أعمالها أو صلاحياتها “.
وتابع الشابي ”أعلن رئيس الجمهورية يوم أمس، 18 أفريل 2021،عن توليه رئاسة قوات الامن الداخلي بوصفها قوة مسلحة، بناء على تأويل انفرادي لأحكام الدستور والطعن في قانون 17 أوت 2015 المتعلق بالتعيينات في الوظائف العليا. لا شك ان قانون سنة 2015 انطوى على ثغرة لما اكتفى بتعداد الوظائف العسكرية والدبلوماسية دون الوظائف المتعلقة بالأمن القومي التي اسندها الدستور لرئيس الدولة”.