تونس – افريكان مانجر
قال امين عام حزب حركة نداء تونس الطيب البكوش انه كان من المفترض حلّ حزب المؤتمر من أجل الجمهورية لأنّه تعامل مع ما اسماها روابط العنف والإرهاب وهاجمت اتحاد الشغل والأحزاب وفضاء العبدلية وغيرها…في اشارة لروابط حماية الثورة.
كما اعتبر الأمين العام في تصريحات صحافية، ان الأحزاب التي تستعمل في حملتها المتهمين بالعنف والإرهاب وجب حلها قبل ان تتحدث عن التغوّل.
تجّمع الأحزاب مبني على “مغالطات”
وحول موقف نداء تونس من تجمع عدد من الأحزاب لدعم ترشح المنصف المرزوقي للانتخابات الرئاسية المزمع اجراؤها يوم 23 نوفمبر الجاري، قال الطيب البكوش إنّ هذه المساعي والأقاويل لن تتوصل الى نتيجة لأنّها مبنية وفق تعبيره على مغالطات.
قواعد النهضة تدعم المرزوقي
من جانبه اعتبر القيادي بحزب نداء تونس لزهر العكرمي ان قواعد حركة النهضة تدعم المرزوقي بكل ثقلها وهياكلها الجهوية والمحلية، قائلا ان عدم الحركة لأي مرشح هو مناورة سياسية مفضوحة باعتبار ان اغلب القيادات النهضوية تدعم هذا الأخير. كما افاد العكرمي في تصريح اعلامي ان رابطات حماية الثورة المنحلة هي من تقود الحملة الانتخابية الخاصة بالمنصف المرزوقي.
كما تسائل المتحدث ذاته عن أسباب إخفاء حركة النهضة دعمها المرزوقي وعدم الإعلان عن موقفها بشكل رسمي.
تحذيرات من ” تغوّل النداء”
وتأتي هذه التصريحات على خلفية تحذير أغلبية المترشحين للرئاسية خلال حملاتهم الانتخابية من “تغول” نداء تونس وهيمنته على مفاصل السلطة في البلاد. فقد حذر المرزوقى وهو أبرز المرشحين للمرور الى الدور الثاني من الانتخابات الرئاسية من ظاهرة “التغول” فى الحكم فى اشارة منه الى الحزب الفائز بأغلبية الاصوات فى التشريعية منبها من عودة تونس الى الوراء.
كما أضاف خلال تجمع أن تونس مهددة بالعودة الى مربع الاستبداد والدكتاتورية والانفراد بالحكم اذا ما أستولى ممثلو النظام القديم على منصب رئاسة الجمهورية.
وأوضح المرزوقي انه ليس بإمكان أي أحد ايجاد حلول سحرية للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية التى تعيشها البلاد معتبرا أن الحل يجب أن يكون بإرادة جماعية ومن خلال سياسة حكيمة تنشط الانتاج وتعيد التوازن بين الطبقات الاجتماعية وتقلص الفجوة بينها.