تونس- أفريكان مانجر
أصدرت نقابة أعوان و إطارات إقليم الأمن الوطني بتونس امس الخميس 7 نوفمبر 2013 بيانا جاء فيه أن الآثار الظاهرة على جثة الفقيد وليد دنقير كانت نتيجة عملية التشريح ولم تكن بسبب التعذيب وذلك على عكس ما روجت له بعض الأوساط الإعلامية والحقوقية.
وشددت النقابة على أن تقرير الطبيب الشرعي أكد أن الوفاة كانت ناتجة عن تناوله جرعة كبيرة من المخدرات .
واعتبر المتحدث باسم النقابة منير خميلي أن بعض المنظمات الحقوقية وبعض الحقوقيين حملوا القضية بعدا سياسيا، مشيرا بالخصوص إلى راضية النصراوي، ودعاها إلى إلى نسيان الحساسية القديمة من رجال الأمن.