من المتوقع أن ينمو حجم الإستثمارات الفرنسبة فى موزمبيق بصورة كبيرة خلال السنوات القليلة القادمة بعد الموافقة علي تنفيذ .مشاريع جديدة فى البلاد قريبا
وأكد السفير الفرنسي هنرى فيتو الذى إنتهت فترة عمله فى مابوتو ذلك للصحفيين بعد زيارته للرئيس الموزمبيقي أرماندو غويبوزا أمس لتوديعه بعد إنتهاء .فترة عمله فى البلاد
وقال السفير الفرنسي إن الإستثمارات الفرنسية فى موزمبيق بلغت 40 مليون يورو (48 مليون دولار أمريكي)و يتوقع أن تنمو بعد تنفيذ مشاريع جديدة لكنه لم يكشف .عن طبيعة هذه المشاريع الجديدة
واضاف السفير الفرنسي أن “هذه المشاريع فى مرحلة المباحثات وإننا نأمل في أن يتم تنفيذها قريبا”مضيفا أن نمو تدفق الإستثمارات الفرنسية يأتي إستجابة لطلب الرئيس الموزمبيقي غويبوزا خلال زيارته الى فرنسا فى .يوليو 2006
وطلب الرئيس غويبوزا فى تلك الزيارة من رجال الأعمال الفرنسيين الإستثمار فى موزمبيق الأمر الذى أدى إلي قيام وفد من رجال الأعمال الفرنسيين بزيارة للبلاد .فى سبتمبر 2007 للتعرف علي بيئة الأعمال فى موزمبيق
وأضاف السفير الفرنسي أن تلك الزيارة نتج عنها .إستثمارات فرنسية فى مجالي التعدين وإنتاج السكر
وقال السفير الفرنسي إن “الإستثمارات سترتفع بعد تنفيذ المشاريع الجديدة التى تخضع حاليا للمباحثات وأن مستوى الإستثمارات سيستمر فى الإرتفاع” مضيفا أنه”لا يمكنني إعطاء حجم محدد للإستثمار طالما أنها .مسألة تتعلق بالأعمال ولكن المؤكد هو إنها ستنمو”0