أكد اليوم الاربعاء 8 أوت 2012 نور الدين الخادمي وزير الشؤون الدينية أن أغلب المساجد مستقرة لكن هنالك البعض منها تشهد اضطرابات مشيرا الى أن عناصر تجمعية من الحزب المنحل و أصحاب سوابق عدلية أو “من من يعرف بانتمائهم لتيارات فكرية معينة “هم وراء هذه الاضطرابات .
و بين في نفس السياق طارق العرفاوي المستشار لدى وزير الشؤون الدينية أن من وراء أحداث مساجد دوار هيشر و المنيهلة هم أشخاص في ظاهرهم ينتمون الى التيار السلفي لكن الأبحاث اثبتت ان من قام بالاضطرابات هم مجموعة من أصحاب السوابق العدلية ومن باعة الخمور و المخدرات عمدت للتظاهر بالتدين لتغطية جرائمها .
و أضاف العرفاوي أنه تم التأكد من أن جمال الدين الكحلاوي و هو عنصر تجمعي عرف بانتمائه للتجمع كان وراء الاضطرابات التي وقعت بغار الدماء مضيفا أنه تم منذ يومين سب الجلال بإحدى المساجد و هذا ما يتنافى مع أخلاق الاسلامية .
وأشار المستشار الى ان هذه المجموعات تبدو خارجيا عبر اللباس و اللحي منتمية الى التيار السلفي لكنها في الاصل هي مجموعات تعمل على اثارة الفوضى بالبلاد و الرجوع بالبلاد الى الوراء .
و أكد الوزير أن الوزارة الشؤون الدينية لا يمكنها التدخل في حالة وجود أحداث عنف بالمساجد سوى بالحوار و التوعية الدينية بينما الردع فهو من شؤون وزارة الداخلية و وزارة العدل بتطبيق القانون .
و نوه الوزير الى أن المساجد هي أماكن مخصصة للصلاة و العبادة و للمحاضرات و الدروس الفقهية و ليست مخصصة للدعاية الحزبية أو للعمل النقابي مؤكدا بان المساجد تجمع كل المصلين باختلاف انتماءاتهم السياسة و توجهاتهم المذهبية .