تونس-افريكان مانجر-وكالات
قال مسؤولون أميركيون لصحيفة “نيويورك تايمز”، إن سلطنة عُمان وتونس قد تكونا الدولتين التاليتين اللتين ستنضمّان إلى اتفاق السلام مع إسرائيل.
وأضاف المسؤولون أن “من الممكن أيضاً أن تتوسع دائرة الدول، لتشمل دولاً في آسيا وإفريقيا، حتى بعد مغادرة الرئيس الأميركي دونالد ترمب منصبه .
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من اتفاقيات السلام التي أبرمتها كل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب مع إسرائيل، كل على حدة، بفضل جهود الإدارة الأميركية لتعزيز الاستقرار بين إسرائيل والدول العربية، إلا أنها قد تواجه خطراً لم يكن في الحسبان”.
وذكر التقرير، أنه “بالنسبة للسودان، كانت الموافقة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل هي الثمن لشطب اسم الخرطوم من قائمة الولايات المتحدة للدول الراعية للإرهاب. أما المغرب، فأبرم اتفاقاً مماثلاً مع تل أبيب مقابل اعتراف أميركا بسيادته على منطقة الصحراء. وفي الإمارات، كان شراء طائرات مقاتلة من طراز F-35 من الولايات المتحدة شرطاً للتوقيع على اتفاقيات أبراهام”.
ولفتنت الصحيفة إلى أنه “من الممكن أن تسقط تلك الحوافز التي قدمتها إدارة ترمب مع كل اتفاق أُبرم، إما برفضها من قبل الكونغرس، أو التراجع عنها من قبل إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن”.
وأوضحت “نيويورك تايمز”، أن إسقاط تلك الحوافر “لن يُعرض سلسلة الاتفاقيات الإقليمية للخطر فحسب، بل سيؤدي أيضاً إلى تفاقم النظرة العالمية إلى الولايات المتحدة، على أنها دولة لا يمكن الاعتماد عليها في الصفقات الدبلوماسية”.
(موقع الشرق )