جمع الاثنين لقاء رئيس المجلس الوطني التاسيسي مصطفى بن جعفر بثلة من الأساتذة الجامعيين والباحثين في علوم التاريخ بكلية 9 افريل بالعاصمة. تناول حماية الحريات العامة، وخاصة منها الاكاديمية على اثر ما تعرض له مؤخرا زميل لهم مختص في علم الاثار الاسلامية بالكلية داخل جامع الزيتونة المعمور،حيث تم منعه من اجراء بحث ميداني وتطبيقي بالمكان . ولاحظ الجامعيون ان هذا الحادث وما شابهه من حوادث تحول دون تقدم البحوث العلمية الميدانية في مجال العمارة الاسلامية.
و عبر رئيس المجلس عن استنكاره لمثل هذه السلوكيات التي تحد من الحريات العامة مؤكدا ان المساجد هي بيوت لله وليست حكرا على فئة دون اخرى من ابناء الوطن الواحد.(المصدر”وات”)