كشف كاتب الدولة للمالية سليم بسباس أنّه من بين الشركات المنتظر التفويت فيها حاليا هي شركة “النقل” للسيارات وهي شركة مدرجة بالبورصة ونصيب الدولة فيها أكثر من 60 بالمائة، بالإضافة إلى شركة “ستافيم بيجو” و”كيا” و”تونيزيانا” التي تمتلك فيها الدولة 25 بالمائة من رأس مالها.
وأوضح كاتب الدولة أنّ التفويت في شركة النقل لا يعني التفويت في الشركة القابضة “برنساس هولدينغ” التي تعدّ شركة “النقل” واحدة من مجموعة الشركات التي تضمّها هذه المجموعة.
وقال بسباس إنّ “العمل عل هذا الملف يجري منذ 4 أشهر، والهدف من ذلك المحافظة على النسيج الاقتصادي وعلى مواطن الشغل بالمؤسسات المصادرة” على حدّ قوله.
كما أكّد المسؤول ذاته أنّ الدولة لن تعمد إلى تأميم المؤسسات المصادرة، ووجودها بحوزتها الآن مرتبط بالظرفية الاستثنائية التي اقتضت ذلك. كما أضاف قائلا إنّ “عمليات التفويت ستكون في الوقت المناسب وبعد الدراسة والتدقيق ستتوخى الدولة كل شروط الشفافية” حسب قوله.
أمّا عن الجهات التي سيتم التفويت لها في هذه الشركات، قال كاتب الدولة: “من يدفع أكثر سنبيع له”. (المصدر”الصباح”)