صرّح راشد الغنوشي في حوار على القناة الوطنية الثّانية أنّ عبد الفتاح مورو هو ركيزة من ركائز حركة النهضة نافيا أن يكون مورو خرج من النهضة أصلا كي يعود إليها وأضاف الغنوشي أن عبد الفتاح مورو سيكون حاضرا في المؤتمر التاسع المتوقّع عقده بين 12و15 جويلية الجاري .
ومعلوم أن مورو غادر الحركة بعد حادثة باب سويقة الشهيرة في فيفري 1991 التي تم فيها اقتحام مقر لجنة تنسيق باب سويقة للتجمع الدستوري الديمقراطي – الذي وقع حله بعد الثورة – واحراق المقر واشعال النار في حارسين ليليين متواجدين في المقر . واختلفت الروايات وقتها حول تقييد أحد الحارسين عند حرقه .وكان مورو نأى بنفسه عن النهضه بعد الحادثة . ولاقى بعد الثورة عنتا وتهجما عنيفا ممن شاركوا في العملية وحوكموا بقسوة على ما نسب اليهم وقد اعتبروا مورو قد باع نضالهم الى نظام بن علي .
وقدّم عبدالكريم الهاروني الذي حوكم بدوره عن علاقته بالعملية قدّم معلومات مهمة على الأنترنات حول سيرها والأهداف المحددة لها محاولا اقناع الرأي العام أن الغرض من العملية هي الاستحواذ على أرشيف لجنة التنسيق وأن العنف والحرق نجم عن قلة خبرة المكلفين بتنفيذ العملية .