تونس- افريكان مانجر
قالت عضو مجلس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات، نجلاء براهم الأحد 06 ماي 2018، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء إن الهيئة بصدد متابعة الأوضاع في المظيلة بعد استئناف عملية التصويت، حيث تمت ملاحظة وجود تخوف في صفوف الناخبين وهو ما منع البعض من الذهاب للادلاء بأصواتهم، مشيرة الى أنه في صورة التأكد من أن عملية التصويت تسير على ما يرام فسيتم الابقاء على الانتخابات، وإلا فقد تضطر الهيئة لاتخاذ قرار بتأجيلها هناك.
ولاحظت أن أغلب مظاهر العنف المسجلة والتجاوزات الحاصلة خلال يوم الاقتراع كانت خارج مراكز الاقتراع وفي محيطها بين المترشحين عدا في المظيلة بعد أن تعمد البعض كسر صندوق الاقتراع وتعطيل عملية التصويت وتسجيل تبادل للعنف بين رؤساء القائمات المترشحة خارج مراكز الاقتراع مما منع الناخبين من التصويت ، وهو ما حدا بالهيئة إلى ايقاف عملية التصويت في مناسبتين.
وأضافت أن التصويت جار حاليا بمركز الاقتراع بالمدرسة الابتدائية بالمظيلة، مشيرة إلى أن هذا الإشكال الذي حصل في المظيلة جاء بعد التفطن إلى خطإ تمثل في مد الناخبين بأوراق التصويت الخاصة ببلدية قفصة عوضا عن تلك الخاصة ببلدية المكان، وهو خطأ تجاوزته الهيئة، وتم تمكين 9 ناخبين من اعادة التصويت بعد انتخبوا اول مرة بالقائمة الخاصة ببلدية قفصة، وفق تأكيدها.
وأفادت نجلاء براهم أنه تم تسجيل حالات عنف أخرى كانت كلها خارج مراكز الاقتراع على غرار مجاز الباب من ولاية باجة، وفوشانة من ولاية بن عروس، ولم يتدخل الأمن في أغلب الحالات إلا عند الضرورة القصوى.
وأكدت أن مراقبي الهيئة على عين المكان سيرفعون تقاريرهم في الغرض وسيتم النظر فيها، واذا ما ثبت تأثير هذه التجاوازات على نتائج الانتخابات فسيتم إتخاذ الاجراءات اللازمة.