تونس- افريكان مانجر
قررت وزارة التربية اقتطاع أجور 6 أيام من رواتب الأساتذة المضربين، كما تقرر إيداع المبالغ المالية المقتطعة في صندوق صيانة المدارس لتحسين ظروف التلاميذ، وذلك بحسب ما اوردته موزاييك.
يُشار الى ان الاساتذة شرعوا منذ يوم الثلاثاء الماضي في تنفيذ اضراب مفتوح بكافة المعهد الثانوية والمدارس الإعدادية، تنفيذا لقرار جامعة التعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل.
وقد اكدت وزارة التربية في بلاغ سابق أنّها قررت الاقتطاع من أجور المدرسين بالمدارس الإعدادية والمعاهد بعنوان أيام العمل غير المنجز.
وأفادت الوزارة ”أنّه بقدر تفهمها لمطالب المدرسين وحرصهم على التوصّل للصيغ الكفيلة بالاستجابة لها في حدود ما تسمح به التوازنات المالية للدولة، بقدر حصرها على تطبيق القانون وتفعيل الإجراءات الآلية في مستوى الاقتطاع من الأجور بعنوان أيام العمل غير المنجز”.
وأضافت أنّها لن ”تدّخر جهدا في اتخاذ كل التدابير الكفيلة بإنجاح السنة الدراسية والامتحانات الوطنية”.
وكانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي قد قررت حجب أعداد السداسي الأول والسداسي الثاني على خلفية عدم استجابة وزارة التربية لعدد من مطالبها.
وقد اعتبرت الوزارة أنّ مسألة حجب الأعداد أحدثت إرباكا للسير العادي للعمل بالمدارس الإعدادية والمعاهد، داعية مدرسي المرحلة الإعدادية والتعليم الثانوي الذين لم يقوموا بتسليم الأعداد إلى إدارة المدارس الإعدادية والمعاهد الثانوية.
من جانبه، قال الكاتب العام للجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي إن أي إجراء ستتخذه وزارة التربية ضد المدرسين بسبب التزامهم بقرارات النقابة ستواجهها إجراءات اكثر تصعيدا، مضيفا أن طاولة المفاوضات هي السبيل الوحيد لحل الأزمة القائمة.
وشدد اليعقوبي في تصريحات سابقة على أن الجامعة العامة للتعليم الثانوي لن تتراجع عن قراراتها دون التوصل إلى اتفاق لاسيما وأن الهيئة الادارية ستكون سندا لقطاع التعليم الثانوي في تحقيق مطالبه.
ويطالب مدرسو الثانوي بتفعيل اتفاق 21 أكتوبر 2011 الذي ينص على تصنيف مهنة التدريس مهنة شاقة والترفيع في المنح
الخصوصية (منح العودة المدرسية، الامتحانات..) والمطالبة بمنحة مشقة المهنة وتحسين وضعية المديرين
…