تونس- افريكان مانجر
قال إدريس السايح مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي في تصريح لـ “افريكان مانجر” إنّ ما راج بخصوص “الإرتقاء الآلي للطلبة” لا أساس له من الصحة، مشيرا إلى “أنّها مٌغالطة يُروج لها اتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين “إجابة” وفق تعبيره.
وأوضح السايحي أنّ مجلس الجامعات المنعقد يوم أمس الخميس، إتخذ عدّة قرارات أهمها أنّه لا مجال إلى ارتقاء آلي وهو أمر غير مطروح بتاتا، كما ذكر المجلس بكل الحلول البيداغوجية والقانونية الواردة في النصوص المتعلقة بنظام أمد و الدراسات الهندسية والتي تسمح مثلاً بالنجاح بإمهال في حالة اكتساب 75 % من الأرصدة أو بالاكتفاء بعناصر التقييم المتوفرة اذا لم تتوفر كل الاعداد في نفس الوحدة البيداغوجية.
وقرّر مجلس الجامعات اتخاذ إجراءات استثنائية تستأنس بالنصوص الترتيبية لمنظومة “أمد” وتمكن من إجراء المداولات والتصريح بالنتائج في حالة توفر 75% من الأعداد.
وأفاد السايح إنّ الوزارة تعتبر ان هذا الحلّ مقبول نظراً للوضع الاستثنائي الذي تشهده بعض المؤسسات بما يضمن مصلحة الطلبة دون المساس بمصداقية الشهادة العلمية، بحسب تصريحه.
يُشار الى ان المنسق العام لإتحاد الأساتذة الجامعيين الباحثين التونسيين “إجابة”، نجم الدين جويدة، قال في وقت سابق لـ” افريكان مانجر”، ان وزارة التعليم العالي اتخذت أمس خلال مجلس الجامعات جملة من الاجراءات من بينها الارتقاء الآلي للطلبة.
وافاد جويدة، أن الوزارة راسلت المؤسسات الجامعية، لإعلامهم بالقرار، معتبرا ذلك ضربا للشهادة الوطنية على المستوى الدولي.
كما اكد انه سيتمّ برفع قضايا ضد وزير التعليم العالي على خلفية هذه القرارات.