تونس- افريكان مانجر
قال اليوم الأربعاء 12 فيفري 2020، البوراوي الإمام مدير مكتب الإعلام والاتصال بوزارة الشؤون الخارجية إنّ مصلحة تونس إقتضت إنهاء مهام مندوب تونس الدائم لدى الأمم المتحدة المنصف البعتي حسب أسباب موضوعية ثابتة، وإن الإدارة المركزية، سواء وزارة الخارجية أو رئاسة الجمهورية، تقدر مصلحة البلاد.
وتحدّث الإمام في تصريح لموزاييك، عن مشروع قرار مجلس الأمن حول القضية الفلسطينية، قائلا إنه لم يتم إعلام وزارة الشؤون الخارجية بمضمون مشروع الوثيقة قبل توزيعها وهي تمثل النواة الأولى لمشروع القرار الذي قد يصدر عن مجلس الأمن.
وأضاف ” تونس تحمل أيضا مسؤولية تمرير القرار وكان من المفروض إعلام الإدارة بالتّمشي لتوفير أفضل الظروف لضمان مرور القرار ونجاعته.. يجب ضمان تبنيه من المجموعة العربية قبل المرور إلى مجلس الأمن لأن الحزام السياسي والدبلوماسي ضروري.”
كما أشار بالمناسبة إلى أنه لا تحفظ على محتوى المشروع وهو يعكس الموقف التونسي بجميع تفاصيله بل الإشكال يكمن في التمشي، قائلا “الإشكال إجرائي بالأساس والطريقة التي قدم بها مرفوضة كما أن التمشي المعتمد مغلوط وكنا أمام خطر أن ينسف المشروع .”