أكّد وزير الشؤون الدينية في لقاء نظمته الوزارة الخميس مع ممثلين لأحزاب سياسية أن تونس اليوم بها 4885 مسجدا و1800أمام خطيب و4885 امام خمس وذهب في اتجاه التمييز بين تحييد المساجد عن الخطاب الحزبي الذي هو شيء مطلوب وبين تحييدها عن الشأن السياسي وهو غير ممكن باعتبار أن المسجد يتم فيه تداول القضايا اليومية للمواطن وهي أمور سياسية .
مستشار الوزير علي اللافي أفاد أن الوزير انطلاقا مما لديه من صلاحيات اتخذ قرارا بعزل 3أئمة آخرهم امام بغار الدماء بتهمة الدعوة الى التحريض على الفتنة والتناحر . ووصف أطرافا بالمرتدة عن القانون والمتنكرة له كان أولى أن يتم التعامل معها تعاملا أمنيا لولا الظرفية الحساسة التي تمر بها الدولة والتي سوّغت التعامل المرن واللين .وتوقّع اللافي أن تحل اشكالية توظيف السلفيين للمساجد حزبيا قبل موعد الانتخابات القادمة .