تونس- افريكان مانجر
تعليقا على ما تم تداوله في بعض وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي حول الأحداث التي شهدها جامع الفتح، أوضحت وزارة الشؤون الدينية في بلاغ لها أنه بعد التثبت، تبين أن بعض المحسوبين على تيار معين، وإثر الإنتهاء من آداء صلاة الجمعة، قاموا برفع أعلامهم خارج الجامع في شكل تحريض المصلين على الاحتجاج.
وأكدت الوزارة أن هذه المجموعة لم تقتحم المنبر، كما تم ترويجه، وأن الإمام الخطيب بجامع الفتح ليست له أي علاقة بما حدث ولم يتطرق في خطبته إلى التظاهر ضد القرارات الاستثنائية التي أقرها رئيس الجمهورية.
وتابعت أن خطبته الأولى تمحورت حول شمائل الرسول صلى الله عليه وسلم ومعاملته داخل الأسرة ثم أعلن في الخطبة الثانية عن إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف في الجامع، مع التذكير بأن الوزارة لن تسمح بتوظيف المساجد لغير رسالتها.