تونس – افريكان مانجر
اكدت وزيرة السياحة سلمى اللومي ان فكرة انجاز اكبر راية وطنية في العالم ليست من انجاز وزارة السياحة، بل هي مبادرة أطلقها مواطنون وناشطون في المجتمع المدني ورجال أعمال سنة 2012 وذلك للرد على حادثة إنزال العلم الوطني من جامعة منوبة بالإضافة الى دعم السياحة التونسية.
وأضافت اللومي في تصريح ل “جوهرة أف أم” امس الخميس 23 افريل 2015 ان هؤلاء المواطنين بادروا بمجهوداتهم الخاصة لجمع القماش والأموال اللازمة لإنجاز التظاهرة، وعند انتهائهم من إعداد العلم توجهوا الى وزارة السياحة وطلبوا منها التشجيع المعنوي..
وأشارت وزيرة السياحة إلى أن العلم تم إنجازه في مصنع بجهة قصر هلال كان مهددا بالإفلاس وفقدان اليد العاملة وقد ساهم إنجاز العلم في إنقاذ مواطن رزق العمال فيه.
وبينت وزيرة السياحة ان عديد الدول في العالم منها كوريا الجنوبية وألمانيا والمغرب تنافست على انجاز اكبر راية وطنية في العالم وقامت باستغلال الحدث سياحيا.
وبخصوص قضية قص العلم أكدت الوزيرة ان العلم لن يقع قصه، وبينت أنّ من شروط تسجيل هذا العمل في موسوعة “غينس” إعداد جذاذة فنيّة ” fiche technique” تتضمّن كيفيّة رسكلة الموّاد المستعملة (موسوعة غينيس تشجع على المحافظة على البيئة ” ،وبناء على ذلك قرر منظمي التظاهرة اثر رجوعهم للتجارب المقارنة في الدول الأخرى استغلال الأجزاء الجانبية من القماش الذي سيثبت الراية في عمل اجتماعي مع الحفاظ على رقعة من القماش المتضّمنة النجمة والهلال .