تونس- افريكان مانجر
مثلّ استعراض أوجه التعاون الاقتصادي القائم بين تونس والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزه خصوصا في مجالات الصناعة والطاقة والطاقات المتجددة، محور لقاء جمع امس وزيرة الصناعة والطاقة والمناجم سلوى الصغير بالسفير لدى الاتحاد الأوروبي ماركيس كورنارو.
ونوهت سلوى الصغير بمستوى العلاقات التونسية مع الاتحاد الأوروبي، باعتبار تونس شريك اقتصادي متميز لمختلف الدول الأوروبية مؤكدة على تنوع مجالات التعاون الثنائي بين الجانبين فيما يخص مجالات الصناعة الذكية والصناعات المجددة ذات القيمة المضافة العالية وذات المحتوى التكنولوجي الرفيع.
وأشارت إلى وجود عدة فرص للاستثمار في القطاع الصناعي والطاقات المتجددة بالتعاون مع الشركاء الأوروبيين.
كما أضافت أن الاتحاد الأوروبي قدم هبة لتمويل صندوق الانتقال الطاقي تقدر ب50 مليون أورو لإنجاز مشاريع في الطاقات المتجددة والنجاعة الطاقية للفترة الممتدة بين 2018 و2023.
ومن جهته أبرز ماركيس كونارو استعداد الاتحاد الأوروبي لدعم الاقتصاد الوطني والعمل على جلب مزيد الاستثمارات الأوروبية وإحداث مواطن شغل خاصة لحاملي الشهائد العليا.
وأفاد السفير أن البرامج التنموية الممولة من الطرف الأوروبي تساهم في تحقيق الأهداف المشتركة بين الجانبين و ذلك في إطار الاتفاقيات الثنائية على غرار برنامج دعم الاستراتيجية الصناعية والتجديد « PASII » بهبة قدرها 10 مليون أورو موجهة لدعم و تطوير البنية التحتية للجودة والرفع من القدرة التنافسية للمؤسسات ودفع التصدير.