تونس-افريكان مانجر
اعتبر وزير التربية فتحي السلاوتي أنّ المدرسة التونسية والجامعات فقدوا جزءا من بريقهم، مشيرا إلى أنّ أغلبها تشكو عديد الهنات على غرار تفشي ظاهرة العنف وتعاطي المخدرات ونقص الأنشطة الثقافية والعلمية والرياضية.
وقال، في تصريح لموزاييك اف ام، “نحن اليوم في حاجة إلى دراسات إجتماعية ونفسية للوقوف على المشاكل التي يعيشها التلميذ التونسي والمرور إلى تطبيق الحلول من أجل الحد من هذه الظواهر..أنا متفائل بقدرة تونس لإيجاد حلول جديدة وتكون ناجعة”.
وشدد وزير التربية خلال كلمة ألقاها خلال مشاركته في إحياء ذكرى الستين لبعث مركز الدراسات والبحوث الاقتصادية والاجتماعية، على ضرورة إيجاد مصادر تمويلات جديدة لمجابهة حجم النفقات الكبير التي تثقل كاهل وزارة التربية، مشيرا إلى أن نسبة 95% من ميزانية الوزارة موجهة إلى الأجور.