تونس ـافريكان مانجر
أكد وزير الخارجية التونسي المنجي الحامدي أن “القوات العسكرية والأمنية والجمركية في حالة استنفار قصوى على الحدود مع الشقيقة ليبيا لأن مستقبل تونس رهين المستجدات في الملف الليبي.. لكن الحكومة التونسية تتابع ما يجري من مستجدات في الشقيقة ليبيا بإهتمام وهي لا تريد أن تكون طرفا في الصراعات الداخلية وتساهم بجهود سياسية ودبلوماسية لمحاولة إنجاح جهود الحوار السياسي بين مختلف الأطراف المتصارعة إيمانا منها بأن السلاح لن يمكن من معالجة الخلافات مهما صعبت”.
وقال الحامدي في تصريحات خص بها «الشرق الأوسط»، فور وصوله إلى تونس عائدا من الخرطوم حيث ترأس الوفد التونسي في محادثات قيادات دول الجوار الليبي، “”أن الحكومة التونسية تتابع خاصة التطورات داخل أراضيها عبر تعزيز جهود قوات الجيش والأمن والجمارك على الحدود من الجانب التونسي”.
يذكر أن أهالي منطقة المعبر الحدودي برأس الجدير من ولاية مدنين استفاقواصبيحة أمس الجمعة 05 ديسمبر 2014 على دوي إنفجارات ناجمة عن قصف طائرات لبعض المواقع في التراب الليبي قريبة جدا من المعبر.
وعلى اثر ذلك أفاد الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع بلحسن الوسلاتي في تصريح لشمس آف آم أن هذا القصقف في مواقع بالتراب الليبي وتبعد تقريبا 3 كلم عن المعبر الحدودي رأس الجدير.
وعن مدى خطورة الوضع، شدد المتحدث بأن تونس لا علاقة لها بالشان الليبي الداخلي، موضحا أن هذا القصف نتيجة الصراع الحاد بين الأطراف الليبية.