نفى وزير الخارجية خميس الجهيناوي وجود دبلوماسية موازية، لافتا إلى أنّ استقبال الرئيس بوتفليقة للغنوشي لا تشكل إحراجا للدولة التونسية.
وأشار الجهيناوي في حوار لصحيفة الشروق الجزائرية اليوم الاثنين 6 مارس 2017 إلى أنّ لقاءات راشد الغنوشي مع المسؤولين الجزائريين بما في ذلك مع مدير ديوان الرئاسة احمد اوحي لم تتناول أبدا الملف الليبي بل كانت لقاءات في إطار حزبي لا غير.
تصريح وزير الخارجية يأتي في وقت اثارت فيه زيارة الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، إلى تونس ولقاءه بنظيره في حزب النهضة التونسي، راشد الغنوشي، الكثير من الجدل
وهو ما دفع العديد من الأطراف الديبلوماسية الجزائرية الى التأكيد ان هذه الزيارة كانت في إطار لقاء بين حزبين وليس له علاقة بالحوار بين الأطراف الليبية، مشيرة إلى أن الدبلوماسية الجزائرية هي الوحيدة المكلفة بالملف الليبي، عكس ما يدعيه ويروج له الغنوشي بتكليفه من طرف الرئيس بوتفليقة للتكفل بالإسلاميين في ليبيا.