تونس-افريكان مانجر
اعتبر وزير الصحة فوزي المهدي ، ان أعراض ما بعد التلقيح تعتبر عادية، مشددا على ان تونس لا تستعمل سوى التلاقيح التي تخضع لترخيص من مصالحها الصحية.
و قال الوزير في حوار للإذاعة الوطنية صباح اليوم الاربعاء 17 مارس 2021 :” لقد تم تأجيل عدد كبير من المسجلين للتلقيح لعدم استيفاء فترة 6 أشهر ، باعتبار أن الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس يكون تلقيحهم بعد 6 أشهر من الإصابة.”
في السياق ذاته اكد المهدي بعدم وجود دراسة إلى الآن تثبت ان تلقيح استرازنيكا له آثار جانبية ، موضحا بانه لا يمكن للدولة التونسية بان تقوم باستعمال اي تلاقيح تكون فيها مضرة لمواطنيها .
هذا و قد اجتمع خبراء منظمة الصحة العالمية امس الثلاثاء لبحث سلامة لقاح أسترازينيكا المضاد لكوفيد-19، بعد أن علقت عدة دول في العالم استخدام اللقاح إثر شكوك بشأن احتمال تسببه في آثار جانبية كمشاكل في التخثر وجلطات دموية.
وبالرغم من تدابير تعليق استخدام اللقاح احترازيا في هذه الدول إلا أن كبيرة علماء منظمة الصحة سمية سواميناتان أوصت الاثنين بمواصلة استخدام لقاح أسترازينيكا مؤكدة أنه “إلى حد الآن” لم يتأكد وجود رابط بين اللقاح والحالات التي سجلت آثارا جانبية. كذلك تدرس وكالة الأدوية الأوروبية الثلاثاء استئناف استخدام لقاح أسترازينيكا أو وقفه في دول الاتحاد.