تونس-أفريكان مانجر
أكّد وليد زرّوق كاتب عامّ نقابة السّجون والإصلاح بعد العمليّة التّفجيريّة أمام نزل بسوسة أنّ الإرهابيين دخلوا في مرحلة المواجهة، تزامنا مع الحوار الوطني، مبرزا أنّ هذه العصابات الإرهابيّة ليست سلفيّة ولكن أطرافا أخرى تخدم أجندات سياسيّة معيّنة، وفق تصريحات لـ”أفريكان مانجر” لااليوم الأربعاء 30 اكتوبر 2013.
وأضاف نفس المصدر أنّ كلّ هذه العمليّات الإرهابيّة تعتبر فاشلة مهما بلغت درجة الخسائر، كما أشار إلى أنّ محاولات القيام بعمليّات تفجيريّة في تونس ستتواصل في الفترة القادمة بواسطة أحزمة ناسفة أو بغيرها من الوسائل المعتمدة في كثير من البلدان، لكنه سيتأكّد في القريب العاجل ّ لهذه الأطراف أنّ مخطّطاتهم فاشلة وتونس ليست أرض للعمليّات الإنتحاريّة على حدّ قوله.
من جهة شدّد وليد زرّوق عل ضرورة محاسبة كلّ الأطراف المعنيّة التّي أوصلتنا إلى هذه المرحلة، سواء بالصّمت أو بالمشاركة… وعن الحلول، أفاد النّقابي أنّه يجب تجميد الحياة السّياسيّة وتغليب المصلحة العامّة وتشريك المواطنين في مواجهة الإرهاب.