تونس-افريكان مانجر
قال رئيس الحكومة يوسف الشاهد لدى إعلانه أمس الاربعاء عن التحوير الوزاري إنه أكد للأحزاب المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية والمنظمات الوطنية الموقعة على وثيقة قرطاج التي قام بالتشاور معها أن حكومة الوحدة الوطنية “ستكون في الفترة القادمة بمثابة حكومة حرب وستواصل خوض نفس المعارك بالحرب على الإرهاب والفساد والحرب من اجل التنمية ضد البطالة والتفاوت الجهوي”.
وأكد الشاهد في كلمته اثر لقائه ظهر امس بقصر قرطاج برئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي انه اطلع رئيس الدولة على تقييمه للعمل الحكومي بعد مرور سنة على عمل حكومة الوحدة الوطنية وعلى ضرورة القيام بتحوير جزئي على تركيبة الحكومة على اساس مدى تقدمها في تحقيق اهداف وثيقة قرطاج المنبثقة عن مبادرة رئيس الجمهورية.
ولفت إلى ان الإجتماع الذي عقده اول أمس الثلاثاء مع الاطراف الموقعة على وثيقة قرطاج تم خلاله تقديم ملامح البرنامج الاقتصادي والاجتماعي لحكومة الوحدة الوطنية في افق سنة 2020 باعتماد منهجية تشاركية لتحقيق هذه الرزنامة وفق برنامج مضبوط.
كما بين أن قرار اجراء التحوير الحكومي الجزئي اتخذه عملا بأحكام الفصل 89 و92 من الدستور وبالتشاور مع رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي .
وكان رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي قد التقى صباح امس رئيس الحكومة يوسف الشاهد وتناول اللقاء تقييما للعمل الحكومي وضرورة القيام بتحوير جزئي على تركيبة حكومة الوحدة الوطنية على اساس مدى تقدمها في تحقيق اهداف اتفاق قرطاج وفق بلاغ لرئاسة الجمهورية