تونس-أفريكان مانجر
افادت مصادر قريبة من رئاسة الحكومة التونسية لافريكان مانجر ان الحكومة وافقت في إطار الإعداد للمخطط الخماسي 2016 – 2020 على تنظيم مؤتمر استثماري دولي للترويج للوجهة التونسية لدى المستثمرين والهيئات والمؤسسات الدولية المختصة مع متابعة تنفيذ التعهدات المنبثقة عن هذا المؤتمر.
وقد حدد منشور صادر عن رئيس الحكومة بتاريخ 25 جويلية 2015 الإطار العام ومنهجية اعداد المخطط والأطراف المعنية بذلك والمتمثلة في الإدارة، الخبرات والكفاءات الوطنية، المنظمات المهنية والمجتمع المدني.
وتم في هذا السياق تكوين 32 لجنة في الغرض منذ يوم 31 جويلية الفارط ,خلصت في نتائجها إلى تدهور عام للبنية الأساسية في مختلف الجهات وهو ما كان له انعكاس سلبي على ظروف عيش المواطنين وعلى الحركة الاقتصادية، ويرجع هذا التدهور الى غياب أشغال الصيانة والتعهد.
أما بالنسبة للإشكاليات التنموية بالجهات الداخلية، فقد بيّنت مصادرنا أنّها تتمثل بالأساس في تراجع نسبة النمو السكاني الناتج عن حركات الهجرة الداخلية وارتفاع البطالة وهشاشة البنية الأساسية.
وبالنسبة للجهات الساحلية فتتمثل الإشكاليات التنموية في التطور الديمغرافي الهام وتسجيل كثافة سكانية مرتفعة بالإضافة الى التطور الصناعي غير المنظم في غياب تهيئة ترابية ودون توفير بنية أساسية ملائمة، علاوة على الاستغلال المفرط للثروات الطبيعية بالمناطق الساحلية الذي أدى إلى تدهر الوضع البيئي.