تونس- افريكان مانجر
تبنى اليوم الأحد 27 ديسمبر 201 المشاركون في اجتماع المكتب التنفيذي لحركة نداء تونس خارطة الطريق التي أعدتها لجنة الـ13، وأقروا التفويض الذي منحته الهيئة التأسيسية للجنة لانجاز المؤتمر الأول التوافقي للحركة في الـ10 من جانفي القادم.
مؤتمر انتخابي جويلية 2016
وبعد النقاش حول الوضع الحزبي والمستجدات السياسية واستعدادا لإنجاز المؤتمر الوطني التوافقي الأوّل للحزب أعلن المكتب التنفيذي في بيان له أنّه يتبنى خارطة الطريق التي وضعتها اللجنة باعتبارها تمثل الإطار العملي لإنجاز مؤتمر توافقي تمهيدي، ينقذ الحزب ويحافظ على وحدته، بالإستناد لمبادئ الديمقراطية والتوافق والتمثيلية ويعدّ لمؤتمر انتخابي في جويلية 2016.
كما ثمن المكتب التنفيذي الدور الذي قامت به اللجنة بكامل أعضائها ولاسيما رئيسها من أجل تقريب وجهات النظر والوصول إلى الصيغة التوافقية التي تعكس روح التجاوز وإعلاء مصلحة الوطن.
خطة سياسية
وقد عبر المشاركون في اجتماع المكتب التنفيذي عن اقتناعهم بأنّ المؤتمر القادم سينجز المهمات التنظيمية والسياسية الإستعجالية وفي مقدّمتها وضع الخطة السياسية المستقبلية لتوضيح الرؤية على قاعدة المبادئ والأهداف التي من أجلها بعثت حركة نداء والإعداد لمؤتمر إنتخابي يؤهّل نداء تونس لمواجهة الإستحقاقات القادمة.
وأوصى المكتب التنفيذي بأن يكون المؤتمر القادم فرصة لفتح نداء تونس حتى يستقطب المزيد من الطاقات الشبابية والكفاءات، كما دعا كافة نواب الحزب إلى الحفاظ على وحدة الكتلة النيابية وتماسكها حماية لمكانة الحزب وموقعه المتقدّم في المؤسسات التمثيلية والتنفيذية للدولة.
حضور كافة وزراء النداء
جدير بالذكر أنّه انطلق صباح اليوم الأحد اجتماع المكتب التنفيذي لنداء تونس باشراف رئيس الحزب محمد الناصر مع أعضاء لجنة الـ13 وذلك للمصادقة على خارطة الطريق التي اقترحتها اللجنة للخروج من الأزمة داخل الحزب.
وقد حضر الاجتماع كافة وزراء نداء تونس ، إلى جانب عدد من النواب والمنسقين الجهويين.
في المقابل سُجل اليوم غياب نائب رئيس حركة نداء تونس، فوزي اللومي، الذي اكد في تصريحات إعلامية أن مقاطعته لاجتماع المكتب التنفيذي جاء على خلفية غياب التوافقات، وقال اللومي إن مناضلي الحزب من كل جهات الجمهورية، اتصلوا به وعبروا عن استيائهم من غياب توافق حقيقي حول خارطة طريق لجنة 13 ومن عملية السطو التي تقوم بها مجموعة معينة على الحزب حسب تعبيره.