تونس- افريكان مانجر
وصف رئيس جمعية الصداقة التونسية اللّيبية مصطفى عبد الكبير في تصريح ل “افريكان مانجر” وضع السجون الليبية بالسئ، خاصة في ظلّ تدهور الوضع الأمني هناك. وأضاف المتحدّث أنّ عدد التونسيين المحتجزين في طرابلس يتواوح بين 100 و150 شخصا، مُرجحا أن تكون الأرقام أكثر من ذلك.
وقال عبد الكبير اليوم الإثنين 31 أوت 2015 إنّه لا يثق في المؤسسات السجنية الليبية، وهو ما يستوجب تدّخل السلطات التونسية لفائدتهم وضمان محاكمة عادلة لهم.
وفي سياق متصل، أفاد رئيس جمعية الصداقة أنّ في إتصال متواصل مع الجانب الليبي لمعرفة ظروف إقامتهم.
وكانت العديد من الجهات الحقوقية قد أكدت أن ظروف الإعتقال في السجون الليبية ماسوية كما أنّ ممارسات التعذيب متواصلة بشكل كبير.