تونس- افريكان مانجر
إنعقد مساء أمس الأربعاء 21 أكتوبر 2015 بمقر الهيئة الوطنية للمحامين بتونس أول اجتماع للرباعي الراعي للحوار إثر الإعلان عن إسناد جائزة نوبل للسلام لسنة 2015، وقد عبر المجتمعون عن ارتياحهم للآثار الإيجابية على المستوى الدولي لإسناد الجائزة تجاه تونس و شعبها و منظماتها ونجاحها في حفظ استقرار المجتمع بالحوار.
كما تناول اللقاء سبل إحكام التنسيق بين المنظمات الأربع في الفترة القادمة قبل الحفل الرسمي لتسلم الجائزة و بعده.
وكانت لجنة نوبل النروجية قد منحت مُؤخرا جائزة نوبل للسلام للعام 2015 للمنظمات الأربع التي قامت بالوساطة في الحوار الوطني في تونس تقديرا لمساهمتهم الحاسمة في بناء ديمقراطية متعددة بعد ثورة 2011.
وقالت اللجنة إن “الوساطة الرباعية تشكلت عندما كانت عملية الانتقال إلى الديموقراطية تواجه مخاطر نتيجة اغتيالات سياسية واضطرابات اجتماعية على نطاق واسع، وهذه الوساطة المؤلفة من المنظمات الأربع قامت بتنظيم “حوار وطني طويل وصعب لتجاوز شلل المؤسسات، فأطلقت عملية سياسية بديلة وسلمية في وقت كانت فيه البلاد على حافة حرب أهلية”.
ويضمّ الرباعي الراعي للحوار الوطني، كل من الاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان والهيئة الوطنية للمحامين بتونس.