تونس- افريكان مانجر
بدعوة من النقابة الوطنية لقوات الأمن الداخلي، يُنفذ رجال الأمن بداية من اليوم الأحد 10 جانفي 2016 سلسلة من الاعتصامات المفتوحة أمام مقرات الأقاليم والمناطق والإدارات الجهوية والوحدات السجنية.
وكان المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي قد أعلن عن اطلاق حملة اعلامية وميدانية تحت شعار “وطني نحميه وحقي ما نسلمش فيه” وذلك لما أسماه المكتب فضح السياسة المنتهجة من طرف الحكومة الحالية وسلبية تعاملها مع الملف الاجتماعي لقوات الامن الداخلي والتمييز بين مؤسسات الدولة وتعمدها التسويف والمماطلة.
وطالبت الهيئة النقابية الموسعة للنقابة الوطنية لقوات الامن الداخلي خلال اجتماعها المنعقد يومي 26 و27 ديسمبر الماضي، سلطة الاشراف وبخاصة وزيرا الداخلية والعدل لتحمل مسؤوليتهما الكاملة في الدفاع عن حقوق منظوريهم دون حسابات سياسية وحزبية ضيقة وتغليب المصلحة الوطنية وايلاء الملف الاجتماعي والمهني للمؤسستين الامنية والسجينة الاهمية اللازمة.
وأكدت الحرص على ترجمة المطالب الاجتماعية التي تقدمت بها على ارض الواقع وتمكين الامنيين من حقوقهم المادية المسلوبة في اسرع وقت ممكن على غرار بقية مؤسسات الدولة الاخرى.
كما دعت سلطة الاشراف الى عدم التدخل في العمل النقابي واحترام المواثيق والمعاهدات الدولية وإيقاف جميع الابحاث والإجراءات المتخذة على خلفية نشاط نقابي مع التأكيد على عدم الامتثال مستقبلا الى أي اجراء اداري يخص أي نشاط نقابي