تونس- افريكان مانجر
تبعا لما أثير مؤخرا من جدل بخصوص إخضاع شاب لاختبار طبّي مأذون به من قبل السّلط القضائيّة المختصّة وما رافق ذلك من عديد ردود الأفعال التي وصل بعضها إلى حدّ المسّ من شرعيّة وإستقلاليّة عمل الأطبّاء الشرعيّين، عبرت وزارة الصحّة في بلاغ لها عن إلتزام كافّة منظوريها بإحترام الحرمة الجسديّة للأشخاص مهما كانت وضعيّاتهم.
كما أكدت الوزارة في ذات البلاغ عن رفضها لأسلوب التشكيك في نزاهة وإستقلاليّة عمل الأطبّاء الشرعييّن وغيرهم من الأطبّاء الّذين يتم تسخيرهم لإنجاز إختبارات طبيّة.
وأوضحت أنّ الأطبّاء الّذين يتمّ تسخيرهم يمارسون مهامهم طبقا لمقتضيات مجلّة واجبات الطّبيب والتشريع الجاري به العمل في مادّة الإختبارات العدليّة وهم يعتبرون بتلك الصّفة مساعدين للقضاء موكول لهم إنجاز مأموريّات الإختبار الّتي تعهد لهم في حدود نصّ المأموريّة المسندة لهم من قبل السّلط القضائيّة المختصّة وذلك لإنارة سبيل العدالة.