أكّد بشير العرفاوي منسق اللجنة الوطنية للإطارات المسجدية وكاتب عام النقابة الأساسية ببن عروس إن 100 مسجد هي الآن تحت سيطرة السلفيين والعدد قابل للزيادة في ظل ما اعتبره صمتا مريبا لوزارة الشؤون الدينية والتي عدّها متواطئة معهم لخدمة أجندات الحزب الحاكم الذي يستعمل السلفيين كأداة ترهيب لخصومه السياسيين.
وأضافالمسؤول النقابي ل”الشروق” أن وزير الشؤون الدينية عليه أن يقدم استقالته لأنه على حد تعبيره لم ينجح في مهامه بل استغل تطرف السلفيين ليقدم خدمات مجانية لحزبه “النهضة” لذلك قررت إطارات المساجد أن تضع حدا لهذه المهازل وستبدأ خطواتها بوقفة احتجاجية أمام مقر الوزارة الأولى بالقصبة ثم سيتم التصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم المهنية والأخلاقية.