قررت بلجيكا تخفيف تحذيرات سفر رعاياها إلى تونس و توسيع محيط المناطق المسموح بزيارتها للسياح البلجيكيين لتشمل جزيرة “جربة”، جنوب البلاد.
و في هذا السياق، أعرب نائب الوزير الاول البلجيكي وزير الشؤون الخارجية في المملكة البلجيكية ديدييه ريندرزعن ارتياحه لتحسن الوضع الامني في تونس داعيا في المقابل السواح البلجيكيين الراغبين في زيارة تونس الى التحلي باليقضة و الحذر حيال أي تهديد ارهابي .
هذا و يسمح للسياح البلجيكيين ،مع ضرورة مراعاة اليقظة، التحول إلى تونس وزيارة مدن الشريط الساحلي على غرارالمهدية و المنستير و سوسة و الحمامات و نابل و تونس و بنزرت وطبرقة بالإضافة الى جزيرة “جربة” والمنطقة الساحلية الرابطة بينها وبين جرجيس (ولاية مدنين)، بحسب ما اورده موقع الخدمة العمومية الفدرالية البلجيكي التابع لوزارة الشؤون الخارجية في بلاغ له الامس و الذي شدد ايضل على “ضرورة ان يختار المسافر (البلجيكي) بتبصر مكان إقامته (في تونس) والذي يتعين ان يكون صاحبه قد اتخذ الاجراءات الضرورية لحماية نزلائه ” مع الدعوة الى تجنب التنقلات الليلية خارج المؤسسات الفندقية أو التنقلات خارج المحاور الكبرى للطرقات .
في المقابل، ذكر البلاغ أنه لا يسمح بالرحلات غير المنظمة نحو باقي التراب التونسي.
ونصحت وزارة الخارجية مواطنيها الراغبين في السفر الى تونس بالتعامل مع منظمي رحلات سياحية ووكالات اسفار مرخص لهما وتربطهما صلات وثيقة مع مصالح الامن في تونس .
وبخصوص المناطق الممنوعة من الزيارة في تونس ذكر البلاغ أنه” يحجر التنقل نحو المناطق الحدودية لتونس مع كل من ليبيا و الجزائر “.