تونس- افريكان مانجر
أفاد رئيس الحكومة الحبيب الصيد أن التدخل بعد حادثة استشهاد الراعي مبروك السلطاني كان متأخرا بعض الشيء، موضحا فى المقابل أن تدخل الجيش فى مثل هذه العمليات يجب أن يكون بعد اتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وذكر الصيد خلال حوار مع قناة الحوار التونسي مساء أمس الاثنين 16 نوفمبر 2015 بالحادثة المماثلة التي ذهب ضحيتها راع بجبل سمامة، مشيرا الى أن قوات الجيش تدخلت دون اتخاذ الاحتياطات اللازمة مما أدى الى استشهاد عسكري.
وأشار من جهة أخرى الى أن الراعى المغدور السلطاني لم تكن له أية علاقة بالامن أو بالجيش الوطنيين بل كان يدافع عن قطيعه الذي أرادت المجموعة الارهابية افتكاكه.
وفي ما يتعلق بعدم تنقله الى بيت الراعي الشهيد ذكر رئيس الحكومة بأن رئيس مجلس نواب الشعب الرجل الثاني في الدولة قد قام بالواجب مرفوقا بوزيري الدفاع والداخلية، مذكرا بالاجراءت التي تم اتخاذها على خلفية هذه الحادثة لفائدة المناطق الحدودية.