تونس- افريكان مانجر- وكالات
أنهت تونس سنة 2016 على عجز تجاري قدرت قيمته ب12620،5 مليون دينار (م د) مقابل عجز ب12047،6 م د لكامل سنة 2015 وفق نتائج التجارة الخارجية (ديسمبر 2016)، التي تولى نشرها المعهد الوطني للاحصاء.
وسجلت نسبة تغطية الواردات بالصادرات شبه استقرار في حدود 69،8 بالمائة مقابل 69،6 بالمائة.
وعرفت تونس أهم عجز تجاري، مع الصين (3843،9 م د) ومع بلدان اخرى منها خاصة تركيا (1482،2 م د) وروسيا (1375،6 م د).
وساهم الميزان الطاقي في تسجيل هذا العجز (2703،8 م د مقابل 3391،6 م د في 2015) اي ما يمثل 21،4 بالمائة من العجز الجملي، لكن أيضا كان للميزان الغذائي دور هام اذ قدر العجز على هذا المستوى ب1095 م د مقابل 91،1 م د في 2015. ويفسر عجز الميزان الغذائي بتقلص الكميات المصدرة من زيت الزيتون في 2016 (112،7 الف طن مقابل 302،4 الف طن في 2015).
الفسفاط والنسيج والصناعات الميكانيكية والكهربائية تدعم جهود التصدير
وزادت قيمة الصادرات الوطنية بالاسعار الجارية بنسبة 5،6 بالمائة لتصل الى 29145،6 م د في 2016 تبعا لتحسن الصادرات من الفسفاط ومشتقاته (29،1 بالمائة) بفضل ارتفاع صادرات الحامض الفسفوري (498،5 م د مقابل 320،8 م د في 2015) ودي أي بي (393،2 م د في 2016 مقابل 226،3 م د في 2015).
نفس الشيء بالنسبة للصادرات من الصناعات الميكانيكية والكهربائية ومن النسيج، التي تطورت على التوالي بنسبة 15،7 بالمائة وبنسبة 8،3 بالمائة.
في المقابل تقلصت الصادرات من المنتوجات الفلاحية والغذائية بنسبة 23،1 بالمائة بسبب تقلص العائدات من تصدير زيت الزيتون (872،4 م د في 2016 مقابل 1891،9 في 2015) ومن المواد الطاقية بنسبة 17،3 بالمائة.
وشهدت الواردات، من جهتها، ارتفاعا بنسبة 5،3 بالمائة لتبلغ قيمتها 41766،1 م د مع تزايد الواردات من المواد الأولية والمواد نصف المصنعة (9،9 بالمائة) ومواد التجهيز (9،6 بالمائة) والمواد الاستهلاكية غير الأساسية (13،8 بالمائة). وتقدر نسبة زيادة الواردات ب9،2 بالمائة باستثناء الطاقة.
في المقابل تراجعت الواردات من المواد الطاقية بنسبة 19،2 بالمائة الى جانب المنتوجات الفلاحية الاساسية (3،2 بالمائة) الى جانب تراجع مشتريات تونس من القمح الصلب (541،5 م د في 2016 مقابل 685،2 م د في 2015).
المصدر (وكالة تونس افريقيا للأنباء)