تونس- افريكان مانجر
قال طارق الفتيتى النائب عن حزب الاتحاد الوطنى الحر ان انسحاب حزبه من الائتلاف الحاكم بات مطروحا بشدة وذلك على خلفية الاعلان رسميا عن انضمام 3 نواب مستقيلين من الوطنى الحر وهم يوسف الجوينى ورضا الزغندى ونورالدين بن عاشور الى الكتلة البرلمانية لحزب نداء تونس .
وأضاف الفتيتى فى تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء الثلاثاء 10 ماي 2016 ” كنا على دراية بنية انضمام نواب سابقين من حزبنا الى كتلة النداء وقد أكد القياديون بهذا الحزب فوزى اللومى وحافظ قايد السبسى ورضا بلحاج فى الاجتماع الاخير للائتلاف الحاكم أنه لا مجال لالتحاق الجوينى والزغندى وبن عاشور بالنداء معتبرا أن هذا هو الحد الادنى من الاخلاق السياسية .
وأعلن خلال الجلسة العامة لمجلس نواب الشعب يوم امس بصفة رسمية عن انضمام النواب يوسف الجوينى ورضا الزغندى ونورالدين بن عاشور الى كتلة نداء تونس التى أصبحت تضم 59 نائبا.
واعتبر الفتيتى الذى تراجع عدد نواب حزبه الى 12 نائبا أن الاعلان عن انضمام النواب الثلاثة يشير اما الى تورط قيادات من حزب النداء فى عملية انضمامهم أو أن كتلة النداء فى البرلمان هى أقوى من قياديات الحزب نفسه على حد تعبيره.