تونس- افريكان مانجر
قال الناطق الرسمي باسم الإدارة العامة للسجون والإصلاح قيس السلطاني إنّ التهديدات الإرهابية ضدّ الوحدات السجنية تبقى قائمة، مشيرا إلى أنّه تمّ منذ مدّة أخذ الاحتياطات اللازمة تحسبا لأي طارئ.
وأضاف المتحدث في حوار مع “افريكان مانجر” أنّه تمّ مؤخرا إحداث “فرقة التصدي” لمواجهة كلّ التهديدات الإرهابية و أحداث الشغب داخل السجون أو محاولة الهجمات الخارجية، مُؤكدا أنّ تشكيلات الفرقة سالفة الذكر من أعوان وضباط وقيادات تلقوا تكوينا خاصا وتدريبات هامة في كيفية مجابهة العمليات الفجئية التي قد تخطط العناصر الإرهابية لتنفيذها ضد وحدات سجينة.
وقد تمّ ايضا ك تعزيز الأمنيين بأسلحة حديثة ومتطورة حتى يتسنى لهم القيام بواجبهم على اكمل وجه.
وأكد الناطق باسم الإدارة العامة للسجون، تجهيز الوحدات السجنية بإجراءات متطورة للمراقبة، حيث تمّ تركيز جهاز “سكانار” بسجن المرناقية على أنّ يتمّ تعميمه على باقي الوحدات السجنية بمختلف ولايات الجمهورية لتدعيم إجراءات تفتيش عائلات المساجين.
وتأتي هذه التوضيحات في وقت تحدثت فيه بعض التقارير عن وجود تهديدات إرهابية جدّية ضدّ عدد من السجون التونسية، كما تحدثت بعض المصادر عن احباط مخططات لمحاولات تهريب مساجين خطيرين.