تونس- افريكان مانجر
اعتبر بيان صادر عن عدد من أعضاء الهيئة السياسية لنداء تونس أن الاجتماع المنظم من طرف حافظ قائد السبسي يوم امس الأحد 18 سبتمبر 2016، محاولة انقلابية من طرفه لتكريس هيمنته واستيلائه على قيادة الحركة بعد أن ألحق بها جسيم الأضرار وذلك اثر فشله في إرباك الكتلة النيابية لنداء تونس من أجل توظيفها لنفس الغرض على حد ذكر البيان.
وشدد البيان على أن الأخطر من هذه المحاولة الانقلابية هو إقحام حافظ قائد السبسي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية يوسف الشاهد وهو غير منتمي للهيئة السياسية والوزراء الندائيين في هذه المناورة دون وعي منهم ولا تقدير لخطر الأضرار التي ستعرقل لا محالة مسيرة حكومة الوحدة الوطنية بتصدير الصراعات الحزبية إليها والانحراف بدورها التجميعي لكافة القوى الوطنية الداعمة لها.
ودعا البيان الموقّع من طرف بو جمعة الرميلي ومنصف السلامي وفوزي معاوية ورضا بلحاج وفوزي اللومي وناصر شويخ وخميس قسيلة وسفيان طوبال و نبيل القروي وعبد العزيز القطي ورمزي خميس ،كافة إطارات حركة نداء تونس للمشارك في لقاء الإنقاذ المقرّر عقده اليوم الاثنين 19 سبتمبر الجاري.