تونس- افريكان مانجر
تمّ خلال شهر نوفمبر المنقضي رصد 390 تحرّكا اجتماعيا فرديا وجماعيا مقابل 910 تحركا اكتوبر الماضي.
وقد أرجع عبد الرحمان الهذيلي رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية في تصريح ل “افريكان مانجر” هذا التراجع إلى فرض حالة الطوارئ عقب تسجيل الهجوم الإرهابي الغادر ضدّ حافلة الامن الرئاسي والتي أسفرت عن استشهاد 11 أمنيا .
وجاء القطاع التربوي في طليعة الاحتجاجات يليها الاحتجاجات التي لها علاقة بالأوضاع الإجتماعية على غرار البطالة وتدهور القدرة الشرائية وانقطاع الماء الصالح للشراب.
وأشار الهذيلي إلى التراجع الهام للتحركات الاحتجاجية ذات الخلفيات السياسية، كما لاحظ تطور في الاحتجاجات النقابية نتيجة تعطل المفاوضات وعدم التوصل الى اتفاق بخصوص الزيادة في أجور العاملين في القطاع الخاص.