تونس- افريكان مانجر
أكدت المستشارة الالمانية أنجيلا ميركل أمس الخميس 5 نوفمبر 2015 أن الشراكة بين بلادها وتونس ستتوطد فى شتى المجالات وخاصة فى المجالين الامنى والاقتصادى.
وأضافت ميركل خلال موتمر صحفى مشترك عقدته بمقر المستشارية ببرلين مع رئيس الحكومة الحبيب الصيد أن هذه الشراكة ستتدعم لضمان مزيد من الامن على مستوى الحدود قائلة ان التعاون الثنائى سيتعزز مع وزارتى الداخلية والدفاع فى تونس عبر تكوين الاعوان اضافة الى منح التجهيزات الضرورية .
ووصفت المستشارة الالمانية العلاقات الثنائية بالقوية، مشيرة حسب ما جاء في نص بلاغ رئاسة الحكومة الى أن بلادها ستساهم اقتصاديا فى انجاز مشاريع عمومية كبرى فضلا عن خلق مواطن شغل جديدة عبر المؤسسات الالمانية المنتصبة فى تونس والتى يناهز عددها 250 موسسة.
على صعيد اخر قالت ميركل انه سيتم ضبط رزنامة لانجاز مشروع جامعة تونسية المانية جديدة وذلك بعد أن قامت تونس بتحديد قطعة الارض التى ستخصص لاحتضان هذا المشروع .
وبشأن الأوضاع فى ليبيا ذكرت المستشارة أن المانيا وتونس اتفقا على توطيد التعاون والتنسيق مع المبعوث الاممى الجديد بليبيا الالمانى مارتن كوبلر قصد التوصل الى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على اعادة بناء ليبيا وضمان الاستقرار فى المنطقة .
من جهته أشاد رئيس الحكومة الحبيب الصيد بالدعم الثابت الذى ما انفكت تقدمه الجمهورية الفيدرالية الالمانية الى تونس عقب الثورة معلنا أن المانيا عبرت عن رغبتها فى المساهمة فى انجاز مشاريع جديدة بعضها مدرج ضمن المخطط الخماسى للتنمية 2016/2020 وذلك فى عدة مجالات من بينها صناعة السيارات والطاقات المتجددة والتكوين المهنى والبنية التحتية الخاصة بالطرقات.