تونس- افريكان مانجر- وكالات
قال وزير الشؤون الدينية عثمان بطيخ إن تواصل تعطيل أداء صلاة الجمعة بجامع سيدي اللخمي بمدينة صفاقس للأسبوع الرابع على التوالي هو “تصرف محرم شرعا ومناف لتعاليم الدين الإسلامي الحنيف التي تؤكد على ان بيوت الله لابد ان تبقى بمنأى عن كل التجاذبات السياسية والحزبية وإنها جعلت فقط للصلاة وعبادة الله وحده”.
وأكد بطيخ في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء أمس الأحد 8 نوفمبر 2015، إن الوزارة ماضية في فرض احترام القانون ووضع حد للانفلات والفوضى بجامع سيدي اللخمي بصفاقس وذلك بالتنسيق مع رئاسة الحكومة ووزارة الداخلية.
وأوضح أن دور أعوان الأمن يظل مقتصرا على حماية المصلين وعدم الدخول إلى حرم الجامع حفاظا على هدوئه وتجنبا للفوضى في بيت الله.
وشدد عثمان بطيخ على أن الوزارة متمسكة بالإمام ميمون الكراي لإمامة المصلين في صلاة الجمعة بجامع سيدي اللخمي عوضا عن رضا الجوادي باعتباره “رجلا فاضلا وعاقلا” على حد تعبيره، مذكرا بأنه كان أمَّ المصلين بهذا الجامع لثلاثة أسابيع بصفة طبيعية عندما كان الجوادي في الحج.
وثمن الوزير من جهة أخرى وقوف مكونات المجتمع المدني بصفاقس إلى جانب وزارة الشؤون الدينية في مسعاها إلى ضمان حق جزء هام من المواطنين في أداء شعائرهم الدينية في كنف الأمن والاطمئنان والتصدي لفئة من المصلين الذين يصرون على إعادة الإمام المعزول رضا الجوادي.
المصدر (وات)