تونس- افريكان مانجر- وكالات
عثر موظفون من شركة “فيديكس” للشحن السريع على قنابل وهمية مخصصة للتدريب الأمني داخل طرد في مطار رواسي – شارل ديغول في باريس، الأسبوع الماضي، واحتجوا لعدم إبلاغهم مسبقا بالشحنة، بحسب مصادر.
وبحسب ما أوردته وكالة “فرانس برس” الخميس 28 جانفي 2016، ففي يوم 22 جانفي الجاري كان موظفون من الشركة الأميركية المتخصصة في الشحن السريع يتابعون شحنة قادمة من الولايات المتحدة ومتجهة الى تونس عندما انفتح طرد ليتبين ان بداخله طنجرة ضغط مليئة بالبراغي والصوامل.
وروى فريدريك بوتيه ممثل عاملي الشركة لدى نقابة “سي جي ته” الفرنسية ان الموظفين لاحظوا ان الشحنة تحتوي طرودا مشابهة وفيها ما يشبه الصواعق.
وقام الموظفون عندها بابلاغ الادارة بوجود “خطر وشيك” ووصل مسؤولون الى المكان واجروا تدقيقا شاملا وقاموا بتمرير الطرود عبر اجهزة التصوير بالاشعة كما استخدموا كلابا مدربة.
وتابع بوتيه “لم يكن احد على علم بالشحنة”، مضيفا ان “الطرود كانت في الحقيقة قنابل وهمية مرسلة الى السفارة الاميركية في تونس ومخصصة للتدريب الأمني”.
ومضى بوتيه يقول “انه امر غير مسؤول خصوصا وان فرنسا في حالة طوارئ” منذ الاعتداءات الارهابية في 13 نوفمبر والتي اوقعت 130 قتيلا في باريس.
ومضى بوتيه يقول “انه امر غير مسؤول خصوصا وان فرنسا في حالة طوارئ” منذ الاعتداءات الجهادية في 13 نوفمبر الماضي والتي اوقعت 130 قتيلا في باريس.
المصدر (أ أف ب)