تونس- افريكان مانجر- وكالات
أفرجت ألمانيا يوم امس الخميس، عن تونسي احتجزته في وقت سابق للاشتباه بضلوعه في هجوم الشاحنة ببرلين الأسبوع الماضي بينما فتشت الشرطة الإيطالية منازل داخل وحول روما يعتقد أن المشتبه به الرئيسي قضى فيها بعض الوقت.
ويحاول محققون في أنحاء أوروبا تحديد ما إذا كان هناك شركاء لأنيس العامري وهو مهاجر تونسي رفض طلبه للجوء وقتلته الشرطة في ميلانو يوم الجمعة بعد أن قتل 12 شخصا في برلين باسم تنظيم الدولة الإسلامية.
وقالت فراوكة كولر المتحدثة باسم مكتب الادعاء الاتحادي إن التونسي اعتقل يوم الأربعاء للاشتباه في أن العامري ربما أرسل له رسالة صوتية وصورة قبيل تنفيذه للهجوم.
وأضافت للصحفيين في كارلسروهه “كشفت التحقيقات أن الشخص المحتجز لم يكن الشخص الذي كان على اتصال بأنيس العامري ولذلك أطلق سراحه.”
وعثر المحققون على رقم هاتف التونسي المفرج عنه (40 عاما) مسجلا على هاتف العامري. وتم تفتيش منزله ومقر عمله ولم يعلن اسمه.
وقالت كولر إن تسجيل الفيديو الذي انتشر عبر الإنترنت بعد الهجوم ويظهر فيه العامري على جسر في برلين وهو يبايع تنظيم الدولة الإسلامية ويحث المسلمين على تنفيذ مزيد من الهجمات صحيح.
ووصل العامري إلى أوروبا لأول مرة بزورق إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية في عام 2011 ثم سفر إلى ألمانيا العام الماضي حيث واجه فيها الترحيل بعد أن رفض طلبه باللجوء.
وفي إيطاليا ركزت الشرطة البحث في بلدة صغيرة جنوبي روما يعتقد أن العامري أقام فيها مع تونسي قابله في لامبيدوسا وفقا لمصدر قضائي.
المصدر (رويترز)