تونس- افريكان مانجر- وكالات
أكدت وكالة الجمهورية لدى المحكمة الابتدائية بتونس في بلاغ لها، أن المعاينات الفنية الأولية تفيد بأن الانفجار الذي طال الثلاثاء حافلة تقل عددا من أعوان الأمن الرئاسي، وخلف 12 شهيدا و22 جريحا، “ناتج عن عملية انتحارية، يرجح أن تكون بحزام ناسف أو بصدرية ناسفة استعملت فيها مادة (تي آن تي) TNT الممزوجة بكويرات حديدية، في انتظار نتائج الاختبارات الفنية “.
وجاء في نص البلاغ أنه “بتاريخ يوم الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 وعلى الساعة 16 و47 دقيقة، جدت عملية إرهابية وسط العاصمة بشارع محمد الخامس تمثلت في انفجار بحافلة خاصة بنقل أعوان الأمن الرئاسي، فتنقلت النيابة العمومية مصحوبة بالسيد عميد قضاة التحقيق بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب على عين المكان، أين عاينت بمكان الواقعة ثقبا بأسفل الحافلة يبعد حوالي متر ونصف المتر عن مقعد السائق، وتقليعا لسقف الحافلة بأعلى الثقب المذكور، وسبع جثث للشهداء داخل الحافلة وأربع جثث أخرى لهم بالطريق العام، وأشلاء آدمية متناثرة، فتولت جمع أدلة الجريمة وحجز الأشياء الصالحة لكشف الحقيقة ومنها 12 جهاز هاتف جوال وصاعقين d tonateurs deux أسفل الحافلة “.
وقد “أنتجت المعاينات الفنية الأولية أن الانفجار ناتج عن عملية انتحارية يرجح أن تكون بحزام ناسف أو بصدرية ناسفة استعملت فيها مادة TNT الممزوجة بكويرات حديدية في انتظار نتائج الاختبارات الفنية “.
المصدر (وات)