افريكان مانجر- وكالات
حذر عدد من خبراء الاستخبارات من إقدام تنظيم داعش على استخدام طائرات بدون طيار لاستهداف عدد من الفعاليات الرياضية الكبرى في أوروبا والولايات المتحدة.
وأعرب عدد من المحللين في مركز “أوبن بريفينج” للأبحاث، عن اعتقادهم بأن التنظيم يمكنه استخدام عدد من الطائرات بدون طيار، التي تتسم برخص ثمنها والقدرة على الحصول عليها بسهولة، في مهاجمة حشود ضخمة في مناطق مفتوحة.
وأضاف المحللون، نقلا عما أورده موقع “العربية ” الخميس 25 فيفري 2016، أن مثل تلك الهجمات قد تنفذها خلايا نائمة تابعة للتنظيم في أوروبا أو الولايات المتحدة، أو أشخاص يعملون بنظام الذئاب المنفردة وهم ممن تعرضوا لـ” غسيل مخ” على يد التنظيم الإرهابي.
من جهته، قال كريس أبوت الرئيس التنفيذي لمركز “أوبن بريفنج” لصحيفة “الديلي بيست” ، إن “داعش يستخدم بالفعل طائرات بدون طيار في العراق وسوريا لجمع المعلومات الاستخباراتية، وهو أمر ناجح تماما في ساحات المعارك”. وأضاف أبوت، “إنهم في منافسة مباشرة الآن مع تنظيم القاعدة، وهم في حاجة ماسة لشن هجوم ضخم يوقع عددا كبيرا من الضحايا على أهداف غربية”.
وأشار إلى ان الطائرة بدون طيار يمكنها حمل حوالي 10 كيلوجرامات من المتفجرات او الأحزمة الناسفة، وأنها يمكن أن تمثل هجوما قاتلا إذا ما وجهت إلى هدف محدد.
المصدر (العربية)