تونس- افريكان مانجر
تحسبّا لأي تهديدات إرهابية قد تتزامنا مع إحتفالات التونسيين بالمولد النبوي الشريف ورأس السنة الميلادية، يتمّ بداية من ليلة الإثنين 21 ديسمبر 2015 الرفع في مستوى التأهب الأمني وفقا لما أعلنه وزير الداخلية ناجم الغرسلي.
ويقول ذات المصدر إنّ الوضع الأمني يشهد تحسنا وأن العمل الأمني في نسق تصاعدى و لكن هناك إصرار من قبل مجموعات إرهابية تتمركز بليبيا لاستهداف البلاد وتعكير أمنها .
تحذيرات من وقوع عمل إرهابي
وقد أكد اليوم الاثنين المكلف بالإعلام في وزارة الداخلية وليد اللوقيني أنّ الداخلية تأخذ بعين الاعتبار كل إشارة أو تحذير من وقوع عمل إرهابي في المواقع الحيوية والحساسة والداخلية تعمل على ذلك بكل جدية خاصة هذه السنة بتزامن المولد النبوي الشريف ورأس السنة الميلادية من ذلك تحذير سفارة امريكا بتونس من استهداف تونيزيا مول والتي تم حمايتها بتعزيزات أمنية مكثفة.
وأضاف المصدر ذاته في تصريح لإكسبرس أف أم، أن وزير الداخلية محمد ناجم الغرسلي توجه أمس على عين المكان لتفقد الحضور الأمني الذي وفرته وزارة الداخلية لهذا المركز التجاري ، و أضاف اللوقيني أن رفع حالة التأهب إلى الدرجة القصوى يأتي تحسبا لوقوع أي طارئ تزامنا مع أعياد المولد النبوي الشريف و رأس السنة الإدارية.
تحذيرات لرعايا أجنبية
وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد دعت رعاياها بتونس إلى توخي الحذر، كما نصحتهم بعدم التوجه إلى الأماكن التي يتواجد بها تجمعات بشرية كبيرة كما دعتهم إلى البقاء بعيدا عن المؤسسات والبناءات الحساسة.
وذكّرت الخارجية الفرنسية برفع السلطات التونسية لدرجة التأهب الأمني تزامنا مع احتفالات المولد النبوي الشريف وأعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية، مشيرة إلى عدم وجود تهديد معيّن لموقع بعينه مع النصح بتوخي درجة عالية من الحذر.
من جانبها حذّرت الخارجية البريطانية رعاياها في تونس من هجوم ارهابي جديد محتمل بمناسبة أعياد رأس السنة وأيضا بمناسبة المولد النبوي الشريف.
وقالت في إشعارها إن درجة احتمال وقوع ضربة ارهابية جديدة في تونس لا تزال مرتفعة وأضافت أن هناك حالة استنفار أمني قصوى في تونس في العاصمة تونس ومناطق أخرى من البلاد. ونبهت إلى عدم التحول إلى المناطق الحدودية.
وطلبت من رعاياها توخي الحذر وتفادي الاماكن المكتظة خاصة في فترة أعياد رأس السنة ومن ضمنها المولد النبوي الشريف.